أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم الثلاثاء ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية يحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 بما يجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر المتكررة ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.وذكرت (الخارجية) المصرية في بيان صحفي أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزير عبدالعاطي ونظيرته الكندية أنيتا أناند تناولا خلاله التطورات في الشرق الأوسط منها الأوضاع في ليبيا والسودان واليمن وأمن البحر الأحمر.وقالت إن الوزير عبدالعاطي استعرض خلال الاتصال الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى مشددا على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية.وأضافت أنه تناول فى هذا السياق استضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.ووفق البيان شدد الوزير المصري على أهمية التزام الاحتلال الإسرائيلي وإيران بإيقاف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق بما يسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي مؤكدا أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.وعن العلاقات بين البلدين أعرب عبدالعاطي عن التطلع نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتشجيع الشركات الكندية للاستثمار في مصر خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة والموارد المائية مبرزا الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة لدعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال في مصر.وأكد أهمية البناء على ما تحقق خلال الجولة 12 من المشاورات السياسية بين البلدين والتي تضمنت زيارة لوفد من رجال الأعمال المصريين إلى أوتاوا في ابريل الماضي.ومن جانبها أشادت وزيرة الخارجية الكندية وفقا للبيان بالجهود البناءة التي تضطلع بها مصر فى استئناف وقف إطلاق النار فى غزة وتحقيق السلم والامن في الشرق الأوسط وذلك باعتبارها ركيزة الاستقرار في المنطقة.