قالت المجموعة العربية بالأمم المتحدة إن "ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من المنظمة وبشكل خاص من الجمعية العامة".جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي مساء أمس الخميس بالنيابة عن المجموعة العربية وذلك خلال استئناف الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة حول أعمال الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة.وأوضح السفير السعدي أن اجتماع الجمعية العامة يهدف لوضع حد للمأساة "وليس لتكرار الكلمات" مشيرا إلى أن "عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض (فيتو) لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".بدوره دعا المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور المجتمع الدولي الى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء ما وصفها ب "الإبادة الجماعية".وشدد منصور على وجوب امتثال الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماته الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع الفلسطينيين لافتا إلى أن القوة القائمة بالاحتلال لا تزال تتجاهل قرارات الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي.وأضاف أن "الصراع لن ينتهي بالمزيد من المذابح والمزيد من الاحتلال والمزيد من النزوح والمزيد من الضم بل سينتهي بكسر حلقة العنف من خلال تحقيق حقوقنا الأساسية وتحقيق السلام والأمن المشترك".وأعرب المسؤول الفلسطيني عن شكره لجميع من حشدوا جهودهم حول العالم لإنهاء الصراع في غزة قائلا إن "هؤلاء الأشخاص يقفون من أجل الإنسانية".