أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد التزام الحكومة بدعم التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت وتأمين كل ما يلزم للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.جاء كلام سلام خلال حفل إطلاق اسم (شارع ضحايا 4 آب) على الطريق الممتدة من "تمثال المغترب" إلى تقاطع جورج حداد في العاصمة بيروت.وقال سلام إن الحكومة "ستؤمن كل ما هو مطلوب منها للوصول إلى الحقيقة في جريمة المرفأ وستوفر كل ما يطلبه منها القضاء من أجل تحقيق العدالة الكاملة" مضيفا "ولا أحد سيقف بعد الآن في وجه العدالة".وأعرب عن أمله في ألا تتأخر إجراءات كشف ملابسات قضية انفجار مرفأ بيروت "لأنها الطريق إلى العدالة".وحول احتمالية انسحاب وزراء من جلسة مجلس الوزراء المقبلة بسبب طرح جدول زمني لتسليم السلاح شدد سلام على أن موضوع حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية "ليست مطالب أمريكية بل واردة في البيان الوزاري للحكومة كما أن اتفاق الطائف ينص على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية" مشيرا إلى أنه "لا يملك أي مخاوف".وأعرب رئيس الوزراء اللبناني عن أمله في أن تبدأ الحكومة اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل بوضع آلية تنفيذية لتحقيق أهداف الجهود الرامية إلى حصر السلاح بيد الدولة.وتأتي هذه التصريحات مع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس 2020 وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة الآلاف إضافة إلى دمار واسع في العاصمة.ويواجه التحقيق القضائي في القضية عراقيل سياسية وقانونية متكررة وسط دعوات محلية ودولية للإسراع في كشف الحقيقة عن أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم وتحقيق العدالة لذوي الضحايا والمتضررين من الانفجار.